وزارة الشباب والرياضة: الحوار مع الشباب يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة

أكدت وكيلة وزارة الشباب والرياضة، الأستاذة هزار عبد الرسول، أن الحوار مع الشباب يمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أن الدعوة التي وجهتها الوزارة للتنظيمات الشبابية المسجلة بوزارة الشباب والرياضة للحوار جاءت مرتبة وهادفة للاستماع إلى كافة الآراء والتطلعات، دون تمييز أو تحزّب أو ولاء قبلي.

وأشارت الأستاذة هزار، في تصريح لـ(سونا)، خلال لقاء موسع جمع مختلف أطياف الشباب، اليوم بقطاع التوجيه بولاية البحر الأحمر ببورتسودان، بحضور مديرة القطاع، الأستاذة منى عبد الله، إلى أن اللقاء كان منصة حقيقية للاستماع إلى صوت الشباب من كل الجهات، بمن فيهم أولئك الذين يقاتلون في الخطوط الأمامية للدفاع عن الوطن، والذين وُجِّهت لهم تحية خاصة تقديرًا لتضحياتهم.

وقالت هزار: "دعوتنا كانت شاملة ومفتوحة، والتقينا بشباب يمثلون فئات واسعة من المجتمع، سمعنا منهم مباشرة، وتناقشنا معهم حول رؤيتهم للدولة، وماذا يريدون منها، في وقت تلفظ فيه الحرب أنفاسها الأخيرة."

وأضافت أن اللقاء شكّل منصة حقيقية لسماع صوت الشباب من كافة الاتجاهات، مشيدة بالمستوى الرفيع من الوعي الوطني الذي عبّر عنه المشاركون، والروح المسؤولة التي أداروا بها النقاشات.

وأعربت وكيلة وزارة الشباب والرياضة عن تقديرها العميق لكل الآراء والمقترحات التي طُرحت، مؤكدة التزامها بنقل رسائل الشباب إلى قيادة الدولة، قائلة: "الشباب هم من يدافعون عن الوطن، وهم اليوم جاهزون للتنمية والمساهمة الفاعلة في إعادة الإعمار."

وأكدت أن الشباب اليوم يطرحون أنفسهم كشركاء حقيقيين في صناعة القرار، ويسهمون بفعالية في نهضة الوطن وتقدّمه.