الإفراج عن قائد قوة البراء بن مالك بعد أزمة توقيفه في مصر

الإثنين، 11 أغسطس 2025 12:02 ص

الإفراج عن قائد قوة البراء بن مالك بعد أزمة توقيفه في مصر

الإفراج عن قائد قوة البراء بن مالك بعد أزمة توقيفه في مصر

أعلنت قيادة قوة البراء بن مالك، الإفراج عن قائدها المصباح أبو زيد، الذي تم توقيفه مؤخرًا في مصر، مؤكدة أن الأزمة تم تجاوزها عقب اتصالات مكثفة مع الجانب المصريالمصري.

جاء نص البيان كالتالي: 

قال تعالى:(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) صدق الله العظيم 

إلى جماهير الشعب السوداني الكريم، لقد تابعتم ماحدث بشأن توقيف قائد قوة البراء بن مالك، القائد المصباح أبوزيد بجمهورية مصر العربية الايام الفائتة.

وكنا نتلقى مهاتفات ورسائل الملايين من السودانيين داخل وخارج البلاد يسألون بإشفاق عن ما حدث، والتقديرات كثيرة آثرنا أن يظل التعامل مع  ملف هذه الأزمة بالكثير من الحكمة والتروي.

وبما أننا الجهة الرسمية المعنية،فإننا نتحمل كامل المسئولية في متابعة هذه القضية،وجمع الحقائق من مصادرها الموثوقة،وإنطلاقاً من تقديرنا لعظم الأمر وحساسية الموقف وتداعياته على العلاقات الدولية والدبلوماسية على البلدين، إلتزمنا الصمت في هذه المرحلة،مع الإستمرار في السعي الحثيث لتقصي الحقائق والوقائع الصحيحة حتى تكتمل الصورة كاملة،بما يمكننا من التعامل معها على نحو يضمن حفظ حقوق وصون العلاقات بين البلدين.

وظللنا في متابعة دائمة وإتصالات مع قيادة الدولة وعبر الإتصالات التي تمت مع الجانب المصري تم تجاوز الأزمة وإطلاق سراح الأخ المصباح.

وفي هذا نود أن نشير  إلى أن القائد المصباح كان قد سافر إلى مصر مستشفياً عبر الطرق المعروفة وبموجب موافقة السلطات المصرية وفوجئنا بما تم من توقيف له، ذلك لأنه لم يرتكب جرماً ومخالفة تستدعي ماحدث .

وماكان هناك أمر يستدعي إعتقاله وإثارة الرأي العام والمقاتلين للجيش والمساندين في حرب الكرامة ونعلم موقف مصر الداعم للقوات المسلحة والمؤسسات الشرعية. 

وفي تقديرنا أن ما حدث للقائد المصباح مؤامرة من بعض الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب ويبثون الفتن ويروجون للدعاوى الكاذبة ومحاولة بث معلومات خاطئة وكاذبة وهم كثر أحزاب وأشخاص لايعنيهم إنتصار السودان . 

إن ما جرى لايعدو أن يكون في هذا السياق عبر ممارسة الضغوط والسعي لتخريب العلاقات الشعبية والرسمية الراسخة بين السودان ومصر ومايجمع بينهما من أواصر الإخاء والروابط والوشائج المتينة، فالسودان ومصر شعب واحد ويجمعهما العمق الأمني، وروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك. 

search