مبارك أردول: قصف مسجد في الفاشر جريمة حرب يتحمّل قادة الدعم السريع مسؤوليتها

الأحد، 21 سبتمبر 2025 02:44 م

مبارك أردول

مبارك أردول

أدان مبارك أردول، القيادي السياسي والناشط المدني، القصف الذي استهدف مسجدًا فيفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، فجر الجمعة، واصفًا إياه بـ"العمل الإجرامي المروّع"، مطالبًا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين.

وقال أردول في بيان نشره عبر منصاته الرسمية: "ما حدث في الفاشر فجر الجمعة هو عمل إجرامي مروّع، حيث استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لمليشيات الدعم السريع مسجدًا أثناء صلاة الصبح، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المصلين."

حصيلة أولية مرعبة

أوضح أردول أن التقارير الميدانية والتقديرات الأولية تشير إلى سقوط أكثر من 70 قتيلاً، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى. وذكر أن من بين الضحايا شخصيات معروفة، من بينها الملك شريف آدم الطاهر من منطقة دار سويني.

جريمة حرب وفق القانون الدولي

شدّد أردول على أن استهداف مكان عبادة يضم مدنيين آمنين لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة عسكرية، ويمثل خرقًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة ما يتعلق بقواعد التمييز والتناسب والاحتياطات أثناء الهجوم.
وأكد أن ما وقع "يُعد جريمة حرب بكل المعايير".

دعوة للمحاسبة الدولية

حمّل أردول قادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مندّدًا بأي صمت رسمي أو سياسي يبرّر أو يتغاضى عن الفاعلين.

وطالب بـ"تحرك فوري من المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، ومكتب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، ولجان حقوق الإنسان لفتح تحقيق مستقل يفضي إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة"

search