اعلان الاستنفار والتعبئة العامة بولاية كسلا

أعلن والي كسلا المكلف اللواء ركن (م) الصادق محمد الازرق التعبئة العامة والاستنفار بالولاية لحماية الوطن ودعم القوات المسلحة وحرب الكرامة خاصة بعد أحداث مدينة الفاشر.

ودعا الوالي لدى مخاطبته بمقر المقاومة الشعبية كسلا اللقاء الذي نظمته نفرة ودعم واسناد محاور العمليات دعا مواطني ولاية كسلا للتوجه نحو معسكرات التدريب وحمل السلاح من اجل الدفاع عن الوطن.

وقال "اننا نجتمع اليوم في مقر المقاومة الشعبية لنحيي القوات المسلحة السودانية والمشتركة والاجهزه النظامية الأخرى والمساندة دفاعا عن الوطن. واضاف "نتابع مايجري عن كثب في جبهات القتال والانتصارات التي تحققت مما أدى إلى اتساع دائرة الامن وحسر التمرد في مناطق محددة.

وقال" اننا لانقول ان الفاشر سقطت ولكن ستعود وان ماجرى هو مرحلة من مراحل العمليات الحربية .

وترحم الوالي على شهداء الفاشر مشيرا الى ان القوات المسلحة والقوات المساندة في الفرقة 6 مشاة صبروا لاكثر من عامين في حصار ظالم وتجويع. ورغم ذلك كان الناس يقاتلون من اجل ان يحيا السودان.

واستنكر الوالي الصمت المخجل من المجتمع الدولي رغم الانتهاكات وارتفاع صوتهم بعد سقوط المدينة والحديث حول الظروف الانسانية.

وقال اننا نعلن التعبئة العامة والاستنفار من الولاية مطالبا المقاومة الشعبية بإعداد العدة لاستقبال المستنفرين.

من جانبه اوضح اللواء ركن ميرغني الباهي قائد الفرقة 11 استمرار استهداف السودان منذ فترات طويلة. وقال ان اعداء السودان من الداخل والخارج وقفوا ضد الوطن مستشهدا بالانتهاكات التي حدثت في هذه الحرب دون وجود مثيل لها.

واضاف الباهي ان ماحدث في الفاشر يجعلنا امام تحدي الامر الذى يتطلب يتطلب ان يقف كل ابناء السودان صفا واحدا لمجابهة ذلك التهديد.

واضاف ان الموقف يتطلب الوقفة بالمال والأبناء مشيرا الى النجاحات التي تحققت في حرب الكرامة. واكد ثقتهم في القوات المسلحة والشعب السوداني . وقال اننا في كسلا سنكون يدا واحدة وسنقوم بفتح المعسكرات ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق النصر على المليشيا المتمردة.

وترحم رئيس المقاومة الشعبية ولاية كسلا اللواء ركن (م) يحيي النور على شهداء الوطن وبصفة خاصة على شهداء مدينة الفاشر موضحا ان المقاومة الشعبية تظل سندا وعضدا لحرب العزة والكرامة. .