العافية درجات.. قصة "هويدا" بائعة الشاي قرب جامعة النيلين

السبت، 08 نوفمبر 2025 03:24 م

هويدا

هويدا

في ركن هادئ بالقرب من جامعة النيلين، تجلس "هويدا" أمام أباريقها وأكوابها، تبتسم وهي تحكي عن مشوارها الطويل من الحاج يوسف إلى وسط الخرطوم كل صباح. 

تقول: "أول يوم جيت أفتح المحل، كان المكان مخيف زي الغابة، من الصباح للمساء ما جانا زبون غير واحد.. لكن الحمد لله، العافية درجات".

الآن تغيّر الحال، فعدد الزبائن بدأ يزداد، والحركة صارت أحسن من الأول. وتضيف هويدا بابتسامة تعب ورضا: “المواصلات متوفرة، لكن مرات بنقعد زمن طويل عشان العربات تشحن.. المهم الواحد يسعى، والرزق على الله”.

وبين دخان الشاي ورائحة البن، تصنع "هويدا" لنفسها بداية جديدة كل يوم، شاهدة على عودة الحياة تدريجيًا إلى قلب الخرطوم.

search