وزير العدل عبد الله درف في أول ظهور إعلامي: نفخر بالمقاومة الشعبية والنصر في معركة الكرامة إعجاز سوداني بصمود الجيش والتفاف الشعب

الأحد، 13 يوليو 2025 01:21 م

وزير العدل

وزير العدل

في أول ظهور إعلامي له امس بعد تعيينه ، عبّر وزير العدل د. عبدالله درف عن اعتزازه العميق بانتمائه للمقاومة الشعبية، مؤكدًا أن معركة الكرامة التي خاضتها القوات المسلحة السودانية ضد المليشيات كانت فاصلة، وحققت فيها القوات المسلحة ما يشبه الإعجاز بفضل صمودها ودعم الشعب السوداني من خلال المقاومة الشعبية.

وجاءت تصريحات الوزير خلال الحفل التكريمي الذي نظمته المقاومة الشعبية بولاية كسلا، حيث قال:

أحب الصفات إلى نفسي أن يُنسب إلي أنني عضو في المقاومة الشعبية ، هذا الشعب الأبي الذي وقف وقفة عظيمة خلف قواته المسلحة، قدم للعالم درسًا في الوطنية والانتماء.

وأشار وزير العدل إلى أن الدعم الشعبي العريض والتفاف المواطنين حول الجيش لفت أنظار السياسيين والخبراء العسكريين، واعتُبر ظاهرة جديرة بالتحليل والدراسة، مؤكداً أن معركة الكرامة كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ السودان الحديث، وأن ما حققته القوات المسلحة فيها كان أقرب إلى الإعجاز.

وأضاف:

رأينا تلك المليشيات بعتادها ورجالها، وقد أصابها الغرور، ولكن بعزيمة القوات المسلحة وثباتها، وبدعم أبناء السودان من خلال المقاومة الشعبية، تحققت هذه الانتصارات العظيمة بفضل الله، وبفضل هذه القوات الفتية.

وأكد د. درف أن القوات المسلحة ستبقى مصدر فخر واعتزاز لكل سوداني، قائلاً:

نحن في المقاومة الشعبية سنظل سنداً دائماً لقواتنا المسلحة والقوات النظامية الأخرى حتى نحتفل بالنصر الكامل، بإذن الله، في الفاشر ونيالا والجنينة وعموم دارفور وكردفان.

وحول تجربة ولاية كسلا في تنظيم المقاومة الشعبية، أثنى الوزير على الدور الكبير الذي لعبه والي الولاية، الازرق، مشيراً إلى أنه جعل من دعم وتطوير المقاومة الشعبية أولوية قصوى منذ وصوله ، كما نوه إلى الدعم النوعي الذي قدمه قائد الفرقة 11، اللواء حسن أبوزيد، والذي وصفه بـالشريك الحقيقي في النجاح، مؤكداً أن التنسيق العالي بين المقاومة الشعبية والقوات المسلحة كان سبباً رئيسيًا فيما تحقق من إنجازات.

وقال د. درف:

لم نلجأ إلى مكتب اللواء أبوزيد في أمر يخص التنسيق إلا وكان رأيه واضحاً ودعمه حاضراً ، وقد كان دائم التأكيد على ضرورة أن يتم دعم القوات المسلحة وفق أولوياتها، وهو ما تبنته المقاومة الشعبية في كسلا.

كما كشف وزير العدل أن ولاية كسلا كانت أول ولاية تقدم مشروع قانون قومي لتنظيم المقاومة الشعبية، بهدف إحكام التنسيق مع الجهات ذات الصلة والارتقاء بالتجربة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تؤكد جدية واحترافية المقاومة الشعبية في الولاية.

واختتم وزير العدل د. عبدالله درف تصريحاته بالتأكيد على فخره الدائم بانتمائه للمقاومة الشعبية، وتقديره العميق لكل من أسهم في نجاح التجربة، قائلاً:

أنا شاكر ومقدر لرئيس المقاومة الشعبية، ونائبه، والإخوة رؤساء اللجان، على التنسيق العالي والانضباط الذي اتسمت به أعمال المقاومة الشعبية في ولاية كسلا. وسنظل أعضاء أوفياء لهذا المشروع الوطني العظيم.

search