ختام ورشة تعزيز القدرات المؤسسية لقطاع المياه والصرف الصحي بشمال دارفور

الخميس، 17 يوليو 2025 05:03 م

إشادة بدور "تباشير" في دعم القدرات المحلية

إشادة بدور "تباشير" في دعم القدرات المحلية

اختُتمت اليوم بمدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، فعاليات الورشة التدريبية حول "تعزيز القدرات والنظم المؤسسية لقطاع المياه والصرف الصحي".


نظّمت الورشة منظمة تباشير للعون والتنمية بالتنسيق مع وزارة الصحة، ومشروع المياه والإصحاح البيئي، وقطاع المياه، مستهدفة نحو 90 مشاركًا ومشاركة من منظمات ومبادرات وجمعيات ومتطوعين يعملون في مجال المياه والإصحاح البيئي.

إشادة بدور "تباشير" في دعم القدرات المحلية

وفي ختام الورشة، أشاد د. عباس يوسف آدم، مفوض العون الإنساني بشمال دارفور، بالدور الذي تضطلع به منظمة تباشير، لا سيما في الاهتمام بتنمية الموارد البشرية وتعزيز قدرات العاملين في مجال المياه والإصحاح البيئي.
كما نوه بالتنسيق الفعال بين المنظمة وشركائها من الجهات المانحة، مشددًا على أهمية تسهيل الإجراءات ودعم أنشطتها لتمكينها من مواصلة عملها الإنساني والتنموي.

ورشة استراتيجية لتعزيز الصحة العامة

من جانبهم، أكد كل من:

  • المهندس عبدالشافع عبدالله آدم، مدير مشروع المياه والإصحاح البيئي،

     
  • الاختصاصي عثمان عبدالله آدم، مدير إدارة صحة البيئة ورقابة الأغذية بوزارة الصحة،

     
  • المهندس أيوب إبراهيم عربي، مدير منظمة تباشير بولاية شمال دارفور،

     

أكدوا أهمية هذه الورشة التي وصفوها بـ"الاستراتيجية"، كونها تركز على تعزيز النظم المؤسسية في قطاع المياه والإصحاح، وتهدف إلى بناء رؤية موحدة بين شركاء القطاع، بما يضمن توسيع نطاق الوصول المنصف والمستدام إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

دعوات لزيادة الدعم في ظل تحديات مائية وصحية

وفي كلمته، دعا المهندس عبدالشافع عبدالله المنظمات والجهات المانحة إلى زيادة الدعم الموجه لقطاع المياه والإصحاح في شمال دارفور، خاصة في ظل التحديات المتفاقمة المرتبطة بندرة المياه وظهور الأوبئة.
وشدد على ضرورة الاستجابة السريعة لواقع الطوارئ الصحية، بما يضمن توفير مياه نقية وآمنة لسكان الولاية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه والصحة.

بدعم من اليونيسف واستمرار لثلاثة أيام

يُشار إلى أن الورشة نُفذت بدعم وتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، واستمرت على مدى ثلاثة أيام، وشهدت مشاركة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من مختلف الجهات العاملة في مجال المياه والإصحاح البيئي.

search