الخرطوم تطلق أكبر حملة للنظافة ودرء آثار الخريف استعداداً لعودة المواطنين

دشّنت محلية الخرطوم اليوم الحملة الإسعافية الكبرى للنظافة وإصحاح البيئة ودرء آثار الخريف، إلى جانب إزالة مخلفات الحرب، في إطار حملة "العشرة أيام المكثفة" التي أقرتها الولاية لتحسين بيئة المحلية تمهيداً لعودة المواطنين.

شارك في التدشين المدير التنفيذي للمحلية، إلى جانب هيئة النظافة، وإدارة النظام الصحي، والشباب والرياضة، وقوات الدفاع المدني، وعدد من قيادات العمل الشعبي والأهلي، والهيئة الوطنية للإسناد.

وأكد المدير التنفيذي أن الحملة تستهدف إزالة تراكمات النفايات ومخلفات العامين الماضيين نتيجة احتلال المليشيات للمحلية، إلى جانب مراجعة كفاءة مصارف الأمطار وتنفيذ حملات واسعة للقضاء على نواقل الأمراض الموسمية، على أن تستمر الجهود لمدة أسبوعين.

وأشاد بجهود العاملين الذين واصلوا عملهم بعد تحرير الخرطوم في ظل ظروف معقدة، مثمناً المبادرات المجتمعية التي أسهمت في دعم جهود النظافة وإصحاح البيئة. كما توجه بالشكر للإدارة العامة للدفاع المدني على دورها المحوري في إزالة الجثث ومخلفات الحرب التي كانت تعيق عودة العمل بالمحلية.

وطالب المواطنين بالتبليغ الفوري لغرفة طوارئ الخريف بالمحلية في حال رصد أي مظاهر تخل بإصحاح البيئة، أو تعيق تصريف مياه الأمطار، أو وجود رفات داخل الأحياء.

من جانبه، أكد مدير هيئة نظافة المحلية، عمر عثمان، عزمهم على استعادة كفاءة العمل، رغم تعرض الهيئة للنهب الكامل من قبل المليشيا، مضيفاً أن هذه الحملة تشكل انطلاقة جديدة نحو تقديم خدمة نظافة تتناسب مع مكانة محلية الخرطوم كعاصمة للبلاد.

كما أكد ممثل قيادات العمل الشعبي دعمهم الكامل للحملة، وانخراطهم في الجهود المبذولة عبر توفير المعينات والمشاركة الميدانية، لتأمين بيئة صحية وآمنة تهيئ لعودة المواطنين.