لواء جنود الحق ينشر بيانا بشأن إعتقال كمال عبد الله هارون (بور)

الأحد، 05 أكتوبر 2025 10:28 م

كمال عبد الله هارون (بور) القيادي بلواء جنود الحق

كمال عبد الله هارون (بور) القيادي بلواء جنود الحق

أصدر لواء جنود الحق، بيانًا، اليوم، بشأن اعتقال القيادي في صفوفه كمال عبد الله هارون (بور)، أحد رموز المجاهدين الأوائل، مستنكرًا الخطوة التي أقدمت عليها بعض الجهات الأمنية، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه أو عرضه على الجهات القانونية المختصة، وجاء نص البيان كالتالي:

"يتابع لواء جنود الحق بقلق بالغ قيام بعض الجهات الأمنية باعتقال الأخ المجاهد كمال عبد الله هارون (بور)، أحد قيادات جنود الحق ورمز من رموز المجاهدين الأوائل ، والذي سجل عبر سنواتٍ من المرابطة والتضحيات مواقف وطنية مشهودة في ساحات الدفاع عن الوطن، إننا نرفض وندين بشده هذا الإجراء، ونؤكد ما يلي:

أولاً: المطالبة الفورية بالإفراج عن الأخ كمال، أو عرضه فورًا على الجهات القانونية المختصة، مع تمكينه من التمثيل القانوني الذي يكفله له النظام والقانون.

ثانياً: الدعوة لفتح تحقيق مستقل وشفاف في ملابسات التحفظ والاعتقال، لإزالة أي لبس أو شبهة قد تُستغل لتأجيج المواقف.

ثالثاً: التأكيد على احترام دولة القانون واحترام إمرة وقيادة المجاهدين ومنسوبيها وإمرة وقيادة ومنسوبي جنود الحق والذي تم تجاوزهم دون أدنى مسؤولية وذلك وفقاً لمسؤوليتهم المباشرة عن المجاهدين في مختلف محاور العمليات وضرورة تطبيق الإجراءات القانونية العادلة بعيدًا عن أي ممارسات تأخذ طابع التعسف أو التشويه.

رابعاً: نحذر من تبعات استمرار هذه الإجراءات التعسفية التي قد تثير مشاعر عارمة وسط المجاهدين وتزيد الاحتقان، ونهيب بالجهات ذات الصلة والمعنية ضبط النفس لتفادي مزيد من الانزلاق.

خامساً: التزامنا بالوسائل القانونية ونؤكد رفضنا لأي ممارسات خارجة عن الإطار الوطني والقانوني، وسنتابع كافة السبل القانونية للدفاع عن المجاهدين وعدم المساس بهم.

سادساً: تحميل المسؤولية الكاملة لكل من سعى أو بادر إلى تنفيذ أو ترويج هذا الإجراء التعسفي بحق الأخ كمال، ونطالب الجهات ذات العلاقة بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإدلاء بتفسير واضح ومبرر لهذا التصرف.

أخيراً: في زمنٍ مريرٍ يمر به السودان، حيث ضحّى أبناؤه بالغالي والنفيس للدفاع عن الوطن، فإن مثل هذه الإجراءات، الصادرة في ظل الظروف القاسية، تؤثر سلبًا على معنويات من استنفروا ووقفوا شامخين للدفاع عن البلاد. إننا نحذر من أن يُفهِم مجاهدينا ومستنفرينا أن تضحياتهم تُردّ بممارسات قد تبدو مقلقة أو مُحبطة، ونطالب بإعادة النظر إلى هذه الممارسات التعسفية فورًا للحفاظ على الوحدة واللحمه الوطنية والالتفاف حول مؤسسات الدولة ومؤسساتها الشرعية .
نُجدّد التأكيد أنّ أوطاننا تُبنى بالعدالة والقانون، وندعو الجميع إلى التحلّي بروح المسؤولية والحكمة.

كما نؤكّد موقف لواء جنود الحق الثابت أنَّنا دوماً سندٌ ومدافعٌ عن حقِ الوطن في كل ساحاته، كما عهدنا منذ التأسيس وبداية مشوارنا التاريخي منذ العام 2002، وسنستمر في الدفاع عن الوطن ونحمي كرامة انسانه ونحفظ استقرار البلاد".

search