حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي: الميليشيا قتلت 2000 مدني بالفاشر على أساس إثني

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 10:00 م

اللجنة

اللجنة

كشف الجنرال محي الدين شرف المستشار الإعلامي لرئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي عن حجم الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة في حق المدنيين في مدينة الفاشر حيث قتل اكثر من 2000 مدني وإصابة 2500 منهم بالإضافة إلى نزوح اكثر من ثلاثون الف نزحوا الي طويلة ومدينة الدبة في شمال السودان وتدمير كامل للمؤسسات، مشيراً إلى اعتراف المنظمات إلى ان القتل كان على أساس أثنى وعرقي واصفاً ما ارتكبته المليشيا يفوق التصور، مؤكداً أن هذه الانتهاكات لا ينبغي أن تمر دون مساءلة.

جاء ذلك خلال التنوير الصحفي الدوري اليوم بدار الشرطة ببورتسودان حول التطورات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي وتداعيات ومالات الأوضاع بعد دخول المليشيا مدينة الفاشر واستراتيجية استرداد اراضي دارفور وكردفان، مشيرا إلى زيارة عضو مجلس السيادة آدم تور والوفد المرافق له الى معسكر نازحي الفاشر بالدبة الولاية الشمالية والاستماع إلى الروايات الصادمة من الضحايا بالمعسكر ، حول ما قامت به المليشيا من قتل للمواطنين واغتصاب النساء ،وعن أطفال فقدوا ذويهم.

واشاد الجنرال محي الدين بحكومة الولاية الشمالية التي وقفت وقفة كبيرة مع إخوانهم واستقبالهم لأهل الفاشر وتوفير كل المعينات لهم، مشيدا برجل البر أزهري المبارك الذي استقبل الضحايا ووفر كل الامكانيات وقال إن من فوائد الحرب تلاحم الشعب خاصة في معسكر العفاض

وكشف الجنرال عن تغيير ديمغرافي يحدث الآن في إقليم دارفور، مشيرا إلى أن هذه المحاولة يجب استنكارها وتمليك الشعب السوداني المعلومات بأن السودان لا يقبل الاحتلال من اي جهة.

وشكر الجنرال مساعي ولي العهد السعودي واهتمامه بالقضية السودانية والعلاقة بين الدولتين، مؤكدا انهم في الحركة داعمين لكل المبادرات التي تسهم في السلام المستدام.

واشاد بالخطوات الأمريكية بفرض العقوبات لقادة المليشيا ووصفها بالخطوة الكبيرة كذلك الحكومة البريطانية بفرض عقوبات أيضا على قادة المليشيا.

وقال الجنرال ان المليشيا وجدت دعم لوجستي جعلها تستخدم كل الأسلحة ضد المواطنين وقال إن العقوبات تساعد على إنهاء الحرب وتحقيق السلام ، مؤكدا وجود محاسبة لكل من ارتكب جريمة في حق المواطنين وقال لا سلام بلا محاسبة ومحاكمات .

وكشف الجنرال محي الدين عن رؤية الحركة في استرداد دارفور وكردفان مؤكدا الإستمرار في معركة الكرامة وان لا استسلام بل مواصلة في المعركة.

وطالب القوى السياسية والوطنية بالاستعداد والانطلاق الى الخطوط الأمامية مطالبا توحيد الصف الوطني وفضح جرائم المليشيا عبر المنصات خاصة المجتمعية، مشيراً إلى أن المؤامرة كبيرة لنيل موارد السودان وموانئ ساحل البحر الأحمر مناشداً بالتصدي للدعم السريع وتحرير كل شبر دنسه .

وقال إن استراتيجيتنا تقوم على توجيه الإعلام لتسليط الضوء على أن مليشيا الدعم السريع تتلقى دعماً من بعض الدول ليتم تمكينها سياسياً، وأنه لا يجوز الصمت حيال ذلك.

search